Nature Impact Factor

Monday, June 27, 2022

[New post] Who is leading this Revolution of opposing the world financial monopoly and sanctions trend?

Site logo image adonis49 posted: " نحو عالمٍ آخر؟ بوتين يقود تمرداً على سطح سفينة العالم  حيدر كاتبة Haydar Kaatibat [العالم مكان ملعون وشرير، الأقوياء يفترسون الضعفاء، والأغنياء يستحوذون على أرواح الفقراء، *ارون باول في كتابه: يوميات يوم القيامة، الجزء الثالث المعن" Adonis Diaries

Who is leading this Revolution of opposing the world financial monopoly and sanctions trend?

adonis49

Jun 28

نحو عالمٍ آخر؟

بوتين يقود تمرداً على سطح سفينة العالم

 حيدر كاتبة Haydar Kaatibat

[العالم مكان ملعون وشرير، الأقوياء يفترسون الضعفاء، والأغنياء يستحوذون على أرواح الفقراء،

*ارون باول في كتابه: يوميات يوم القيامة، الجزء الثالث المعنون: لوقا الحامي]

[نحن طليعة التنوير، دائماً هناك أحد ما في المقدمة يقود اللعبة ويتبعه الآخرون، الرّواد، المغامرون، المستكشفون. هؤلاء من يخطون الخطوة الأولى في المجهول على طريق لم يسلكها أحد من قبل ومحاطة بالظلمة من كل اتجاهاتها. هؤلاء أنفسهم يجب أن يكونوا استثنائيين، محبين للمعرفة، لا يعرفون التراجع ويملكون الشجاعة للاستمرار.

*ثوماس ستارك في كتابه: الوجود الأبدي]

هو تمّرّد، عصيان مسلح ضد النظام العالمي القديم / الجديد الذي كتب بول وولفويتز بيانه في مطلع التسعينيات من القرن المنصرم مؤسساً لعالم أحادي الايديولوجيا والعقيدة السياسية كما يراها من منصّة أكروبوليس المنتصرين، على عالم عتيق تهاوى وتشظّى بانهيار أحد قائمتيه الإمبراطوريتين، البيت السوفييتي والدول الملحقة بمداره.

فوكوياما كان الأسرع لتثبيت الانتصار النهائي عبر نهاية تاريخه (كتاب نهاية التاريخ).

لا شيء بعد الآن يعلو على مظلة الايديولوجيا المنتصرة. كان نهاية تاريخ فوكوياما تحطيماً ممنهجاً لأية رؤية أخرى تريد أن تقول سياقها.

كان هذا تدويلاً مركّزاً ودعاية مسبقة لانزياح وتمركز قرار وإدارة العالم في مركز واحد يعلو على كل سياسات الدول ويقبض بتصميم على مستقبل العالم ومصيره، والذي أصبح برمته بعدها مجرد حديقة خلفية يرمي بها صانع القرار هذا مخلفاته واستبداده وأنانيته وعجرفته وأثرته ولصوصيته.

كان وقتاً مراً لروسيا. يكفي أن نعرف أن الولايات المتحدة وضعت مراقباً أو مجموعة مراقبين مرتبطين بمؤسساتها السياسية والأمنية في المركز،

في كل وزارة روسية إبّان عصر الرئيس يلتسين بذريعة المساعدة على تحويل وزحزحة الاقتصاد الروسي من نظام تذرر وتشظّى الى نظام السوق الحرة المسيطر عليه لنعرف معها حجم الإلحاق الذي امتهن كل حسابات الفخر و(الأنا) الروسية. كان تصنيعاً ممنهجاً للذل قبلته روسيا الذي قذف بها تفكك الدولة الفجائي إلى ما يشبه الدولة الفاشلة.

كان مشروع مارشال جديد، في الحسابات الأميركية للسيطرة والإلحاق بنفس الخطوات التي تم إلحاق أوروبا ما بعد الحرب العالميّة الثانيّة بالولايات المتحدة.

لكن الزمن لم يسهّل أمر هذا المشروع.

ثمّة رجل يتقدم إلى الأمام ليتصدر مشهد السيطرة على الموارد الروسية. لم ينتظر طويلاً قبل أن يطيح بكل هؤلاء المسننات والتروس التي كانت تعمل لصالح المركز العالمي الجديد، إلى خارج دائرة صناعة القرار.

ما حصل بالضبط في البدايات أن صناعة عقل فلاديمير بوتين كان سببه مشاعر الامتهان والذل والإلحاق التي سببته السياسات الأميركية للاتحاد الروسي لما كان يوماً إمبراطورية عظيمة،

وجاءت كتابات القومي العتيق المفكر ايفان ايلين لتبلورها رغم مضي ما يقرب من القرن على وفاته في المنفى،

إضافة الى جيش كامل من الفلاسفة والاستراتيجيين والمفكرين المعاصرين الذي يجمعهم كراهية ايديولوجيا الليبرالية الجديدة ودياناتها الجديدة التي خلقتها مثل حريه المثليين جنسياً التي تحولت إلى ديانة تعلو ما فوق الحياة، وعولمتها، واحتقارها للحدود القومية والنزعات المحافظة والموروث الوطني، وهجومها المنهجي على الديانات.

كانت مهاجمه صرييا وهزيمتها من قبل الأميركيين والأوروبيين هي القطرة التي فاض الكأس عندها لتكرس مشاعر كراهية دفينة، وتصميماً لا يتزحزح لدى الرئيس الروسي لدفن النظام العالمي برمته ودفعة واحدة.

ما حصل في شيشنيا وجورجيا كان لعبة جس نبض متبادل، وهو لمعرفة أين يقف كل طرف بالضبط؟ وأين الخطوط الحمراء التي يمكن أن يقطعها كل طرف من طرفي اللعبة: روسيا والغرب؟

الأميركيون أدركوا ومن زمن بعيد أن بوتين لا يخضع لإدارة الخطوط الحمراء، وربما عرفوا عن قرب أن نيته تتجه باتجاه واحد، وهو مواجهة النظام العالمي برمته والإطاحة به. كان ذلك مرئياً لهم.

كانت تجمعات كبرى تبنى في مواجهة امبراطورية هذا العالم، تجمعات تتمتع بكتلة سكانية هائلة واقتصاد ينمو بخوارزمية مذهلة.

كانت كل المؤشرات تشير إلى قرب انتقال تمركز الثروة من دول الشمال إلى دول الجنوب (مؤشرات العام 2020 تشير إلى قرب اضمحلال نفوذ الشمال لصالح دول الجنوب).

كان الانتاج الإجمالي لدول الجنوب الكبرى (الصين، الهند، المكسيك، الأرجنتين، اندونيسيا، روسيا، إيران، جنوب أفريقيا، ماليزيا، تركيا فيتنام والبرازيل) يتجاوز 76 تريليون دولار، والناتج الإجمالي لدول الشمال الأوروبية برمتها والولايات المتحدة توقفت عند حاجز 52 تريليون دولار.

صحيح أن الكتلة السكانية الهائلة في دول الجنوب تلعب دوراً حاسماً، لكن ليس لهذا التحدي ما يمكن أن يواجهه في الشمال.

أميركا المرتطمة بجدار الحقائق الجديد، كانت تميل إلى الإطاحة بالنواه المركزية لما يمكن أن يكون تحالفاً ناشئاً، الصين وروسيا، يقود ويلحق بقية الدول الكبرى في الجنوب بها،

ومن جانب آخر كان هناك طرفاً آخر يرى الحقائق الجديدة التي بدأت تتبلور، وكان الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من افغانستان اشارة لا تحتاج إلى كرة كريستالية لقراءة مستقبلها.

كانت أميركا منهكة وتعبة. كانت منهكه بديونها في داخلها ومنهكة للعلاقات المرة التي نسجتها مع العالم في خارجها.

في الميتولوجيا الإغريقية يتجمع أنصاف الآلهة التيتان لطرد زيوس من عرشه في قمة جبل الاوليمب، ينجح التيتان في ذلك، لكن العالم غاص في الفوضى والتيه والضياع لقرون بعدها.

ما حدث في أوكرانيا هو تمرد مسلح بكل معنى الكلمة يقوده بوتين،

يشبه مثيله في التمرد على السفينة بونتي التي كانت تبحر في صيف 1787من بريطانيا إلى تاهيتي. أطاح الرجل الثاني في السفينة الليوتانت فليتشر كريستيان بمعونة بحارة السفينة بالضابط الأول ويليام بلاي الذي كان يمثل كل ما هو فظ ومستبد وقاس ولا يرحم وأعوانه معه. سيطر فليتشر على السفينة وقادها إلى إحدى جزر الكاريبي وهناك تركها.

السفينة بونتي هي النظام العالمي القائم الذي سيستولي قادة العصيان المسلح الجديد عليه بمعاونة دول الظل في ذلك التحالف اللا مرئي لدول الجنوب في مواجهه دول الشمال.

لكن السؤال الأكبر: هل سيتخلى هؤلاء عنها كما فعل كريستيان فليتشر أو يبنون عالماً جديداً يكونوا هم أنفسهم سادته، وربما طغاته الجدد وربابنته؟

Comment
Like
Tip icon image You can also reply to this email to leave a comment.

Unsubscribe to no longer receive posts from Adonis Diaries.
Change your email settings at manage subscriptions.

Trouble clicking? Copy and paste this URL into your browser:
https://adonis49.wordpress.com/2022/06/28/who-is-leading-this-revolution-of-opposing-the-world-financial-monopoly-and-sanctions-trend/

Powered by WordPress.com
Download on the App Store Get it on Google Play
at June 27, 2022
Email ThisBlogThis!Share to XShare to FacebookShare to Pinterest

No comments:

Post a Comment

Newer Post Older Post Home
Subscribe to: Post Comments (Atom)

[New post] Woods Hardware Building – Cincinnati, Ohio

...

  • [New post] Jungle Waterfall
    Markosun posted: " Tumpak Sewu, also known as Coban Sewu, is a tiered waterfall that is located between the Pronojiwo D...
  • [New post] Woods Hardware Building – Cincinnati, Ohio
    ...
  • [New post] What to do with a hole in the floor?
    PMu posted: "I post a drawing everyday so make sure you follow so you don't miss out on tomorrow's doodle! I...

Search This Blog

  • Home

About Me

Natureimpactfactor
View my complete profile

Report Abuse

Labels

  • 【ANDROID STUDIO】Await and Async
  • 【FLUTTER ANDROID STUDIO and IOS】animated opacity
  • 【GAMEMAKER】Parallax
  • 【PYTHON】Mean Estimated Accuracy Logistic Regression
  • 【Visual Studio Visual Csharp】Mutex
  • 【Visual Studio Visual VB net】Map Network Drive Wizard

Blog Archive

  • August 2023 (660)
  • July 2023 (866)
  • June 2023 (796)
  • May 2023 (775)
  • April 2023 (809)
  • March 2023 (905)
  • February 2023 (834)
  • January 2023 (905)
  • December 2022 (865)
  • November 2022 (878)
  • October 2022 (940)
  • September 2022 (786)
  • August 2022 (745)
  • July 2022 (823)
  • June 2022 (903)
  • May 2022 (1064)
  • April 2022 (967)
  • March 2022 (786)
  • February 2022 (638)
  • January 2022 (726)
  • December 2021 (1190)
  • November 2021 (3136)
  • October 2021 (3242)
  • September 2021 (3141)
  • August 2021 (3246)
  • July 2021 (3249)
  • June 2021 (3143)
  • May 2021 (301)
Powered by Blogger.